مخزومي يؤكد على الثوابت الوطنية والحوار كأولوية

fouad-makhzoumi (1)

كان لافتاً وفي الذكرى ال٣٣ لاتفاق الطائف ، التأكيد من قبل رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، على دعوته القوى السياسية لتطبيقه كونه الضمانة الأمثل لعروبة لبنان وحماية الميثاق الوطني والعيش المشترك. وقد شدد المخزومي، ومن خلال الدور السياسي الذي يلعبه على اكثر من مستوى، على أهمية توسيع نطاق الحوار والتواصل والتنسيق بين معظم القوى والكتل النيابية، وما كتلة "تجدد" التي شارك في تاسيسيها الا تعبيرًا عن هذا الدور الجامع.
وبالتالي، من الواضح اليوم، أن النائب مخزومي، يسعى إلى تعزيز الحالة النيابية السيادية الوطنية، والسيادية السنيّة خصوصًا، من خلال تواصله الدائم مع معظم النواب السنة، علماً أن دارته باتت مساحةً للتلاقي والتشاور والتوافق على مواكبة الإستحقاقات الكبرى منعاً لتغييب القرار السياسي السني الذي يريد البعض وضع اليد عليه.
وتكشف الأوساط المطلعة أن مخزومي ، هو أحد أبرز الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة الحكومة خلال العهد الجديد، متسلحاً بعلاقاته الجيدة مع القوى المعارضة، كما أنه من الشخصيات التي تحظى بدعم المملكة العربية السعودية ودار الفتوى بشخص مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
يبقى ان من اهم نقاط قوة المخزومي، والتي سمحت له بتعزيز حضوره على مدار كل هذه السنوات، هو تفاعله المباشر والواقعي مع الاحداث، انطلاقاً من الحرص على إدراك خطورة الاوضاع في لبنان وتجنباً لحصول أي فتنة على الساحة اللبنانية، بل دفعا باتجاه التماسك والاستقرار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: