ﻧﺸﺮت ﺻﺤﯿﻔﺔ "اﻷﺧﺒﺎر" اﻟﯿﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء، اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﯿﮫ ۲۰۲۲/۲/۱، ﻓﻲ اﻟﻌﺪد رﻗﻢ ٤٥٥۰، ﻣﻘﺎﻻً ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﻜﻮﯾﺖ ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻼط واﻗﻊ اﻟﺤﺮﯾﺮي وﻣﺸﻜﻠﺘﮫ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ"، ﺗﻀﻤّﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻐﻠﻮطﺔ ﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻠﻮاﻗﻊ ﺑﺼﻠﺔ.
وﻟﺬﻟﻚ، ﯾﮭﻢ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﺆاد ﻣﺨﺰوﻣﻲ أن ﯾﻠﻔﺖ ﻋﻨﺎﯾﺔ اﻟﺠﺮﯾﺪة واﻟﻮزﯾﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻤﺎل اﻟﺠﺮاح اﻟﺬي أدﻟﻰ ﻓﻲ طﯿﺎت اﻟﻤﻘﺎل أن ﻣﺨﺰوﻣﻲ إﺟﺘﻤﻊ ﺑﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﯿﺎر اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﯿﻞ ﻓﻲ إﯾﻄﺎﻟﯿﺎ ﻋﺎم ۲۰۱۹، ﺣﯿﺚ "ﻋﺮض اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷول رﺋﺎﺳﺔ وزراء ﻟﺒﻨﺎن وﺗﺄﻣﯿﻦ ﻣﺎ ﯾﻠﺰم ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﺮوط ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ، أي ﻋﺮض ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ دﻓﻊ اﻟﻤﺨﺰوﻣﻲ ﺛﻤﻨﺎً ﻟﺬﻟﻚ."
ﯾﺆﻛﺪ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ أﻧﮫ ﻛﺎن ﻗﺪ أوﺿﺢ ﻋﺎم ۲۰۱۹ ﺣﻘﯿﻘﺔ ﺧﺒﺮ ﻟﻘﺎء ﺳﻌﺎدﺗﮫ ﺑﺒﺎﺳﯿﻞ ﺧﻼل ﺗﻮاﺟﺪھﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﺣﻮارات اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ MED Dialogue"، ﺣﯿﺚ أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺨﺰوﻣﻲ ﺑﻨﻔﺴﮫ ﻋﺒﺮ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة "اﻟﺠﺪﯾﺪ" آﻧﺬاك، أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺠﺘﻤﻊ ﺑﺒﺎﺳﯿﻞ وأﻧﮫ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮداً ﻓﻲ روﻣﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي إﻧﻌﻘﺪ ﺣﯿﻨﮭﺎ وﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﯾﺎم، إﻋﺘﺒﺎراً ﻣﻦ ۷ ﻛﺎﻧﻮن اﻷول۲۰۱۹ ، وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
أﻣﺎ ﻣﺎ أوردﺗﮫ ﺟﺮﯾﺪة "اﻷﺧﺒﺎر"، ﻧﻘﻼً ﻋﻦ اﻟﻮزﯾﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ، اﻟﺬي، وﻟﻠﻤﻔﺎرﻗﺔ، إرﺗﺒﻂ إﺳﻤﮫ ﺑﺸﺒﮭﺎت ﻓﺴﺎد ﻋﺪة، ﻧﻜﺘﻔﻲ اﻟﯿﻮم ﺑﺄن ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﮭﺎ ﻓﻀﯿﺤﺔ ﺗﻠﺰﯾﻤﮫ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ۲۰۱۸، ﻟﺠﺰء ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣﺪ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻔﺎﯾﺒﺮ أوﺑﺘﻚ ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ GDS وWaves، ﻣﻦ دون إﺟﺮاء ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺗﺮاﻋﻲ اﻟﺸﺮوط اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻠﺘﻠﺰﯾﻢ، ﻟﻠﻘﻮل إن ﻣﻦ ﯾﺘﻮرط ﺑﺼﻔﻘﺎت وﻗﻀﺎﯾﺎ ﻓﺴﺎد وﻣﺤﺎﺻﺼﺔ ﻻ ﯾﻤﻜﻨﮫ أن
ﯾﺮﻣﻲ اﻟﺘﮭﻢ ﺟﺰاﻓًﺎ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﻣﻦ دون وﺟﮫ ﺣﻖ وﻣﻦ دون أن ﯾﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﺣﻘﺎﺋﻖ ووﻗﺎﺋﻊ ﺗﺜﺒﺖ إدﻋﺎءاﺗﮫ وإﺗﮭﺎﻣﺎﺗﮫ اﻟﻜﺎذﺑﺔ. ﻓﺎﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺨﺰوﻣﻲ ﻛﺎن وﻟﻢ ﯾﺰل ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺷﺨﺺ ﯾﺘﻮﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء، ﺑﻞ أن اﻷﺳﺎس ھﻮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﻘﺎذي اﻟﺬي ﯾﻄﺮﺣﮫ أي ﺷﺨﺺ ﻛﺎﺋﻨﺎً ﻣﻦ ﻛﺎن ﻹﻧﺘﺸﺎل اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ أزﻣﺎﺗﮫ. وھﻮ ﻟﻢ وﻟﻦ ﯾﻮاﻓﻖ ﯾﻮﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺋﯿﺴﮫ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﯿﻄﺮة ﺣﺰب ﷲ واﻟﻘﻮى اﻟﻔﺎﺳﺪة، أو ﯾﻘﺒﻞ إھﺎﻧﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺴﻨﯿﺔ وإﻟﻐﺎء دورھﺎ ووﺟﻮدھﺎ واﻻﻧﺘﻘﺎص ﻣﻦ ﺻﻼﺣﯿﺎت رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء.
وﯾﺸﺪد اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ أن ھﺪف ﻣﺎ ﻧُﺸِﺮَ ﻓﻲ ﺣﯿﻨﮫ، وﻣﺎ أﻋﯿﺪ ﻧﺸﺮه اﻟﯿﻮم، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﺮﯾﺪة اﻷﺧﺒﺎر واﻟﺠﺮاح، ھﺪﻓﮫ ﻣﺸﺒﻮه وﻣﻌﺮوف، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﺠﮭﺔ اﻟﺘﻮﻗﯿﺖ اﻟﺬي أﺗﻰ ﺑﮫ وﻻ ﯾﻌﺪو ﻛﻮﻧﮫ إﺗﮭﺎﻣﺎت ﺟﺰاﻓﯿﺔ ﻋﮭﺪﻧﺎھﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ.
وﯾﮭﯿﺐ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ أﺧﯿﺮًا، ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺣﻔﺎظًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪاﻗﯿﺘﮭﺎ وﻣﮭﻨﯿﺘﮭﺎ، أن ﺗﺘﻮﺧﻰ اﻟﺪﻗﺔ واﻟﺤﺬر وأن ﺗﺘﺒﯿﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﮭﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮھﺎ، وﯾﻤﻜﻦ ﻷي ﺟﮭﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﺰود ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ ﺣﻮل أي ﺧﺒﺮ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮه.
