أشار المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي إلى أنّ “ما يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً عبر تطبيق Whatsapp، حول اتهام النائب مخزومي بتحويل أموال إلى الخارج خلال فترة الأزمة عار من الصحة جملة وتفصيلاً”.
وتابع: “عليه، نود التأكيد بداية على أن زمن الممارسات المشبوهة على صورة من يروج لمثل هذه الأخبار المغلوطة ومن وراءه قد ولّى إلى غير رجعة، فاتهام الناس زوراً ومحاولة الاغتيال المعنوي عبر اختلاق الأكاذيب لن يمر بعد الآن”.
وشدّد على أنّ مخزومي “لم يجر يوماً أي تحويل إلى خارج لبنان سواء خلال الأزمة، أم بعدها أم قبلها، وليتفضل من اتهمه بذلك أو من تسوّل له نفسه إطلاق مثل هذه الاتهامات أن يفصح عن هويته وليأتي بالأدلة على ما يدلي به”، مؤكّداً أنّ مخزومي “بعيد كل البعد عن منظومة الفساد التي حكمت البلد لعقود”.
ولفت إلى أنّه “عن أضحوكة المقال المتمثلة بأنّ النائب مخزومي هو شريك المنظومة المصرفية، فالرد على ذلك أنّ وراء محرر المقال ووراء الحملة التي تشن على النائب مخزومي، والذي بات معروف الهوية، هو في صلب المنظومة المصرفية الفاسدة”.
وأكّد أنّه “في ما يتعلق بالملف الحكومي، فالنائب مخزومي سمّى القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة في الاستشارات النيابية الأخيرة، وهو كان قد سمّاه لأكثر من مرة في وقت سابق”.
وختم: “لذلك، نهيب بالجميع عدم نشر الأخبار الكاذبة.. وإلّا إلى القضاء درّ”.