حزب الله قد يطرح على باسيل دعم ترشيح فرنجية في إنتخابات عام 2022 مقابل أن يكون باسيل رئيسًا عام 2028، والحزب قد ينجح في إقناع باسيل بترشيح فرنجية بحجة أن الأول مرفوض شعبيًا ومعاقب أمريكيًا، وبالتالي هناك إستحالة لوصوله إلى كرسي بعبدا، وباسيل لا يملك خيارًا آخر، خصوصاً أنه يصارع لضمان بقائه في الحياة السياسية، وهذا ما يبدو واضحًا في أزمة تأليف الحكومة نتيجة إصراره على المطالبة بالثلث المعطل ليتحكم في القرارات السياسية.
