دعا النائب حسن مراد، اليوم الجمعة، إلى “تحرك عربي ودولي لردع الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان واستعادة أراضيه، مشدداً على أن “الوقوف صفاً واحداً والمقاومة بكل الأشكال التي كفلها القانون هما السبيل الوحيد لمواجهة كل التحديات”.
وشدد خلال حفل الإفطار السنوي في “دار الحنان”، على “ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية تحت سقف اتفاق الطائف بكل بنوده، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية”، مؤكداً أن “الهوية العربية للبنان غير قابلة للمساومة”.
وعبّر عن فخره وتأييده “المبادرة المصريّة المدعومة عربيّاً كخطوة نحو تحقيق شرق أوسط مستقر”. وأشار إلى أن “ما صدر عن قمة الرياض العربية الإسلامية يشكل بارقة أمل لتعزيز العمل العربي المشترك، معتبراً أن التَّضامن العربي اليوم هو حاجة أساسيّة لحماية الأمن القومي العربي وصياغة دور عربي فعال في المرحلة المقبلة”.
وفي الملف السوري، دعا مراد الى “الحفاظ على استقرار سورية وعروبتها ووحدتها؛ لأن ذلك تكريس لوحدة وعروبة واستقرار المنطقة”، لافتاً إلى أن “عودة سورية قوية واحدة موحدة ومؤثرة على المشهد العربي حاجة عربية ملحة”. كما دعا السوريين إلى “اليقظة والانتباه مما يحاك لهم وعدم الوقوع في فخ الفتنة المذهبية أو الطائفية التي يستغلها العدو لتقسيم سورية طائفيّاً”.
وعن المشاريع الخدماتية في البقاع، أكّد التزامه بـ”مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي بدأها والده عبد الرحيم مراد منذ أربعة عقود، لتقديم الخدمات للمجتمع وخلق فرص العمل وسدّ الثغرات التي تعجز الدولة عن تغطيتها”، متعهداً بـ”لقاء شهري مع أهالي البقاع لافتتاح مؤسسة جديدة أو وضع حجر أساس لمشروع جديد”، كاشفاً عن “مشروع جديد هو مجمع البقاع الإسلامي في شتورة، الذي سيضم مسجداً ومكتبة وقاعة مناسبات ومركزاً عمليّاً”.
وفي ما خص الجامعة اللبنانية الدولية التابعة لوقف “النهضة الإسلامية الخيرية”، أكد مراد أنها “حقَّقت قفزات نوعيّة في مستوى طلابها في العالم”، لافتاً إلى “استمرار دعمهم بمنح جامعية جزئية وفقاً لوضعهم الاجتماعي، فيما يحظى طلاب مؤسَّسة دار الحنان التي تُبذل جهودٌ لصيانة وتطوير مرافقها وصفوفها ومختبراتها، يحظون بالرعاية والتَّعليم المجاني الكامل حتّى التَّخرّج”.