بكل أسى وحزن، أعلنت منذ بعض الوقت وكالة الصحافة الفرنسية عن سقوط مراسلها ضحيةً في الحرب الدائرة في أوكرانيا، لينضم إلى قافلة من المدنيين الذين يدفعون ثمن قرارات الرؤساء وطموحهم في السيطرة على الأرض والإنسان سواء كما يحصل من قبل روسيا في أوكرانيا أو من قبل زعماء آخرين في بلدان أخرى.لم يكن الصحافي آرمان سولدين، يقوم بأي عمل عدائي أو نشاط سياسي في أوكرانيا، بل كان يقوم بواجبه الصحافي في نقل وقائع الحرب الدائرة في أوكرانيا، إلى أن أصيب إصابة بالغة وتوفي، لينضم إلى قافلة الصحافيين الذين يغامرون بعيداً عن أوطانهم وعائلاتهم لنقل الخبر إلى الرأي العام في كل مكان بصدق وموضوعية حتى ولو كلفتهم هذه المهمة الصعبة حياتهم.
