فوجىء عدد كبير من المرشحين إلى الإنتخابات النيابية، والذين لم ينجحوا في فتح حسابات في المصارف اللبنانية لدفع رسم الترشيح، رغم تعميم مصرف لبنان المركزي الخاص بهذاالإجراء، بأنهم عاجزين أيضاً عن القيام بهذه العملية في وزارة المالية أيضاً.ويشار إلى أن وزارة المالية تقبل طلبات دفع الرسم المطلوب للمرشحين الذين لا يتمكنون من فتح حسابات في المصارف بسبب العقوبات الأميركية الصادرة بحقهم.ولذلك فإن أحد المرشحين والذي فشل في دفع البدل المالي للترشيح عبر مصرف خاص، ولدى توجهه إلى وزارة المالية ، فوجىء بأن الوزارة تقبل فقط طلبات مرشحين منتمين إلى الثنائي الشيعي وفق تدبير خاص بسبب العقوبات ورفض المصارف فتح حسابات أو التعامل مع هؤلاء .فهل بات مرشحو الثنائي الشيعي يتمتعون بالأفضلية اليوم؟ وهل هو فائض القوة الذي يجعل من المرشحين فئتين: فئة بسمنة وفئة بزيت؟
