مرقص: الفرصة ذهبية مع عهد واعد وحكومة تشجع كل ساع إلى الإنماء

paul morcos

أعلنت وحدة البيئة والتنمية المستدامة في كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت عن الفائزين في مسابقة المشاريع الخضراء الصغيرة المبتكرة في لبنان، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ممثلاً بوزير الإعلام بول مرقص، في فندق "موفنبيك"، وبحضور وكيل الشؤون الاكاديمية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور زاهر ضاوي وعميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور عمار علبي ومدير وحدة البيئة والتنمية المستدامة الدكتور شادي حمادة والمسؤولة التنفيذية في الوحدة كريستيل بو حرب، ممثلين عن جمعيات ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة ومبادرة الإصلاح العربي والمركز الوطني للمخاطر الطبيعية، أساتذة وأكاديميين وطلاب من كلية الزراعة.

وفي المناسبة قال مرقص: "شرفني صاحب الرعاية، دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، فكلفني تمثيله في هذا الاحتفال. ما إن وقعت عيناي على عنوان المناسبة، حتى قلت في قرارة نفسي إن الجميع فائزون في مسابقة المشاريع الخضراء الصغيرة المبتكرة. نعم، كيف لا يفوز كل من كان له يد خضراء ومساهمة إيجابية في تعزيز فاعلية البرامج الإنمائية التي تخدم الجميع؟".

اضاف: "حسنا زرعت وحدة البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، وخيرا حصدت. إذا كانت البيئة سليمة فالمجتمع كله سليم، وإذا كانت التنمية مستدامة فإن الوطن والمواطن بخير. هو ثالوث ذهبي يحسُن أن نعتني به، فيعود علينا بالفائدة العميمة: البيئة والتنمية والمشاريع الخضراء. الأولى هي بيتنا ومدرستنا وجامعتنا ومركز عملنا وطريقنا وماؤنا وهواؤنا، ننقّيها من الشوائب ونشذّبها ونهيّئ عوامل جودتها، فنضمن حياة أفضل لنا ولأولادنا وللأجيال من بعدنا. أما الثانية، فباستدامتها نحفظ محيطنا ونصون بقاءنا ونضمن ديمومتنا في لبناننا الأخضر الحلو. والثالثة، هي المشاريع الخضراء، ولّادة الحياة والأمل والنضارة، وفي لبنان، ما أورقَ غصن إلا كان وراءه مشروع أخضر وأيدٍ قوية وسواعد سمر لوّحتها شمس الحقول".

مرقص تابع: "ما تقدّم ليس كلاما معسولا ولا أمنيات ولا أضغاث أحلام، إنه خريطة طريق خضراء وآمنة تفضي إلى الوطن الذي نتوق إليه. لبنان التنمية والإنماء، اللوحة الخضراء في أرض خضراء، سياجُه البيئة النظيفة وسقفه الهواء النقي. من جناه نأكل ومن مشاريعه ننهل. وها هي الفرصة مؤاتية اليوم مع حكومة جديدة لا ينقصها العزم، تدعم كل مشروع أخضر وتشجع كل ساع إلى الإنماء، في عهد واعد منذ اليوم الأول لانطلاقته، لا يوفّر فرصة ليأتي بالأفضل للبنان".

واردف: "لعلّ القيمة المضافة للمشاريع الخضراء الصغيرة والمبتكرة تكمن في أنها نابعة من فعل إيمان برسوخ هذا الوطن على صخر البقاء والخلود، لأن أبناءه يساهمون في تعزيز عناصر قوته، بدءا من مشروع أخضر صديق للبيئة، ونبتة تزهر فتساهم في التنوع الإيكولوجي، وبرنامج طموح يثبت أن لبنان لطالما كان موئل إبداع حول العالم، بمساحته الصغيرة ملأ فضاء الدنيا إنجازات وعلما وفكرا وريادة".

وختم شاكراً: "شكرا للجامعة الأميركية في بيروت على مبادرتها، وشكرا لوحدة البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم الزراعية والغذائية، والشكر الأكبر والأبقى لأصحاب المشاريع الخضراء الفائزين، بكم يفوز لبنان ويسمو".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: