كرمت جمعية "كورانيات" المنصات الإعلامية في قضاء الكورة koura Media company، kpnlebanon، و DLKTV ، وعددا من الإعلاميين في المنطقة برعاية وزير الإعلام بول مرقص وحضوره، بدعوة من النائب جورج عطالله في حضور الوزراء السابقين: وليد فياض ، ريمون غجر، البرت سرحان، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس مالك فارس، الإعلامي جورج ياسمين، رئيس مجلس إنماء الكورة الياس درويش، رئيس رابطة مخاتير الكورة المختار شادي المسيح ، رئيس منطقة جبل لبنان في هيئة "أوجيرو" وليد نقولا، الناشط السياسي غسان كرم ، سيدات جمعية كورانيات والإعلاميين المكرمين.
بداية النشيد الوطني، ثم تعريف وترحيب من رينيه موسى التي تحدثت عن دور جمعية كورانيات منذ تأسيسها و"دعمها النشاطات التي سلطت الضوء على تراث الكورة بالاضافة إلى تكريم الجمعيات التي تعنى بالشأن الإنساني واليوم تكرم الإعلاميين والمنصات الكورانية إيمانا منها بدور الإعلام ورسالته".
وكانت كلمة للنائب عطالله تطرق فيها الى "كلام السياسيين عن وزارة الإعلام ووصفها بغير الخدماتية أو غير المنتجة والسبب أننا لسنا دولة مؤسسات حقيقية أو كنا قيمنا دور الوزارة من نظرة مختلفة".
اضاف : البعض يقول إنه يجب إلغاء وزارة الإعلام وانا بصراحة لست مقتنعا بأن وزارة الإعلام يجب أن تلغى والاستعاضة عنها بمجالس تنظم الإعلام ، وزارة الإعلام هي حاجة كبيرة لنا في زمن التفلت الإعلامي ، لا بل يجب أن تصنف بالوزارة السيادية".
وتحدث عطالله عن مناقشة القانون الجديد للاعلام في لجنة الإدارة والعدل والحملة والهجوم الذي تعرض له وزير الإعلام في ما يتعلق بهذا الموضوع وأنه يعرقل من خلال إدخال تعديلات تؤخر إقراره ، مؤكدا ان "الوزير مرقص كان من المسهّلين وطلب إرساله إلى الهيئة العامة وإقراره والاكيد انه قيد الدراسة والتطوير بشكل دائم".
كما تحدث عن جمعية "كورانيات" وتأسيسها معتبرا انها "لا تشبه الجمعيات الأخرى لكنها صنعت الفرق المبني على سلم القيم والأخلاق لذا كل نشاط تقوم به الجمعية له هدف أساسي وهو الإضاءة على نشاطات لا احد يضيء عليها ومنها تكريم المنصات الإعلامية والاعلاميين الذين لهم دور كبير في الإضاءة على منطقة الكورة".
تابع :"إن الكورة هي قضاء القضاء اي القضاء المظلوم لانه من خلال تقارير الوزارات يقال إن قضاء الكورة هو ضمن الدولة وقراراتها من خلال دفع الضرائب والرسوم فلا مخالفات عليه في البناء والسير وغيرها، حتى في القطاع السياحي نادرا ما نرى مؤسسة غير مرخصة على الرغم من ذلك، انه قضاء محروم من معظم خدمات الدولة الحقيقية. من هنا التقدير الاول للمنصات الإعلامية التي تضيء على كل نشاطات الكورة وثقافتها واهلها ومشاكلها واعتبرتها رسالتها".
أضاف: "من هنا تقديرنا للاعلام الكوراني ، وهذه المنصات تجاوز حجمها المنطقة ولها قدرة إعلامية تضاهي التلفزيونات، تنقل الحقيقة كما هي لأن نقل الحقيقة يجب أن يكون أساسيًا في عمل هذه المنصات وهو أساس احترام الناس لها على المدى الطويل ومن لا ينقل الحقيقة يسقط فمعركتكم هي نقل الحقيقة".
وختم مرحبا بالاعلاميين ومؤكدا أن "الهدف الوحيد يجب أن يكون الوقوف مع الحق كي نبني لبنان الحق".
ثم تحدث الوزير مرقص شاكرا لجمعية "كورانيات" والنائب عطالله الدعوة لزيارة الكورة و"التواصل مع الاعلام المحلي في تواصل أول مع منصات محلية"، مؤكدا أنه "كان هاجس النائب عطالله تكريم المنصات الإعلامية المحلية، شاكرا له "جهوده وعمله في لجنة الإدارة والعدل".
وتابع متحدثا عن دعمه "مشروع قانون الإعلام الجديد لحين وصوله إلى خواتيمه من خلال إحالته الى الهيئة العامة لمجلس النواب ليصبح لدينا قانون جديد عصري وضمن هذا القانون أيضا تنظيم خاص للمواقع الإلكترونية وهذا في حد ذاته بشرى خاصة للمواقع المسجلة والواضحة طريقة عملها وعنوانها وتضم محررين ذوي خبرة وشهادات إعلامية، لذا من مصلحتنا إقرار هذا القانون".
اضاف: "هناك اقتراح للتركيز على الإعلام المحلي في النشرات التلفزيونية، بدأ بذلك تلفزيون لبنان، ويتم تسليط الضوء على الإعلام المحلي مثل الكورة وأقترح العمل معًا على وضع آلية لإمكان إيصال برنامج عن نشاطاتها في وقت قصير للتعريف بها وبقدراتها وطاقة أبنائها. من هنا تبرز أهمية دور وزارة الإعلام من وكالة وطنية للاعلام وتلفزيون لبنان والدراسات وتبرز ايضًا أهمية الارشيف الوطني الذي هو كنز تم تجميعه في تلفزيون لبنان في الحازمية وأصبح له رقمنة بمعدل 40 في المئة ونأمل الوصول إلى 100 في المئة من أجل استثماره ليكون محط تعاون مدروس".
ولفت الى أن "القانون الجديد يؤمّن حماية الإعلاميين والصحافيين فلا ملاحقات جزائية ولا توقيف احتياطياً إذ إن المادة 22 واضحة في القانون، إنما هناك هيئة مهنية مستقلة تسائل الإعلاميين بالاضافة الى غرامات وخصوصًا في ما يخرج عن حرية الإعلام والتعبير والرأي ، لذلك انا بينكم اليوم وأعلم كم انتم حرصاء على الأخلاقيات الإعلامية وأصول التعاطي في المهنة كي نكون فعلا اعلاماً حراً ومسؤولاً"، مشددا على" أهمية حفظ حق الرد والنشر".
وفي الختام سلم وزير الإعلام والنائب عطالله الدروع التكريمية.