علم موقع “LebTalks” أن الفريق الدرزي المنضوي في قوى الممانعة وقبل لقاء خلدة كما هو معروف، زار أقطابه السفارة السورية وإلتقوا بالسفير السوري علي عبد الكريم علي، وصولاً إلى زيارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان لرئيس الجمهورية ميشال عون لوضعه في عناوين هذا اللقاء، ما يعني أن هذا الفريق نسّق مع الأفرقاء الأساسيين في الممانعة من حزب الله إلى رئيس الجمهورية ومن الطبيعي أخذ بركة السفير السوري.
في السياق، لا يحبذ النائب المستقيل مروان حمادة الدخول في أجواء هذا اللقاء لكنه يؤكد على صداقته التاريخية ورفقة الدرب مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، هذا ما يشير إليه حمادة لموقع “LebTalks” ويرى أن أهمية لقاء خلدة، وهذا هو المطلوب، وحدة الصف الدرزي وتنظيم الخلافات من أجل أن لا تنعكس على أهلنا في الجبل في ظل ما يعانون من ظروف إقتصادية وحياتية قاهرة، وبالتالي لكل أهدافه ومشروعه وتحالفاته السياسية.
وفي سياق آخر، يلفت حمادة إلى أنه أول من طالب باستقالة وتنحية رئيس الجمهورية ميشال عون وقال آنذاك إنه عهد فاشل واليوم يقول إنه عهد قاتل بعدما دمر مؤسسات ومرافق الدولة وجوّع الناس وإلتصق بمحور الممانعة وبات في الحضن الإيراني، مشيراً إلى أن هذا العهد والتيار الوطني الحر وعلى رأسه النائب جبران باسيل قد أساؤوا إلى علاقة لبنان التاريخية مع دول الخليج وتحديداً مع المملكة العربية السعودية التي كانت ولا زالت هي الداعم الأساسي للبنان في كل الملمات والظروف الصعبة التي اجتازها بلدنا.
