استرعت زيارة النائب المستقيل مروان حمادة الى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، باهتمام لافت وحيث لحمادة علاقات وطيدة وصداقات ان مع الشيخ الجوزو أو على مستوى إقليم الخروب الذي يعتبره الحصن الوطني والعربي، الى الروابط التاريخية التي تجمع إقليم الخروب مع المختارة، وفي غضون ذلك،علم أن زيارة حمادة للشيخ الجوزو، انما هي للتأكيد على هذه العلاقات ولتحصين الإقليم والشوف والجبل، في مواجهة الذين يحاولون سلخه عن هذا التاريخ الناصع من فريق الممانعة، بفعل النفوذ الإيراني وعبر حزب الله في اطار دورهم الواضح والفاضح، كما يقول حمادة لنسف الطائف والعلاقات التاريخية التي تربطنا مع المملكة العربية السعودية والخليج حيث بصمات الرياض ماثلة للعيان من خلال ما قدمته لكل اللبنانيين من السبعينات حتى اليوم والأمر عينه للأشقاء الخليجيين.ويؤكد النائب المستقيل مروان حمادة، ل Leb Talks ، أن حزب الله وأعوانه لن ينالوا من وليد جنبلاط والمختارة والحزب التقدمي الاشتراكي وتاريخ الإقليم وتضحياته ومسيرة الشهيد الرئيس رفيق الحريري وكل الشرفاء، لافتاً الى أنهم يخوضون الانتخابات بالتحالف مع القوات اللبنانية ومع كل عائلات الشوف وعاليه والأوفياء الذين سطّروا البطولات في الحرب والسلم، مؤكداً على وحدة الجبل واستقراره وعلى المصالحة التي تبقى من الثوابت والمسلمات وعدم السماح لسلخ لبنان عن محيطه العربي.
