نقلت "القناة i24" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع أنه "بحسب التقديرات فإن الاجتماع المقبل بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين سيُعقد في 19 كانون الأول".
أمس الأربعاء، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) في لبنان، شهد اتفاقاً على صياغة أفكار لتعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وإسرائيل.
أضاف في بيان لمكتبه: "أوضحنا في الاجتماع أن نزع سلاح حزب الله إلزامي ولا علاقة له بتعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية". وأعلن أن "الأطراف اتفقت على عقد نقاش آخر للمتابعة".
في السياق، أشار مسؤول إسرائيلي في تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن "ممثل إسرائيل تحدث مباشرة مع ممثل لبنان سيمون كرم في الناقورة ويتوقع عقد اجتماع آخر قريباً".
وعقد كبار المسؤولين الاجتماع الرابع عشر للجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم) الأربعاء في الناقورة، لتقييم الجهود الجارية للتوصل إلى ترتيب دائم لوقف الأعمال العدائية في لبنان.
وقالت السفارة الأميركية في لبنان في بيان: "دعماً للسلام الدائم والازدهار المشترك لكلا الجانبين، انضم السفير اللبناني السابق سيمون كرم والمدير الأعلى للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك إلى المستشارة مورغان أورتاغوس في اجتماع اليوم كمشاركين مدنيين".
واعتبرت أن "انضمامهما يعكس التزام الميكانيزم تسهيل المناقشات السياسية والعسكرية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءاً من أي عملية تطبيع مع إسرائيل، والتي يجب أن تتبع اتّفاقية سلام.
أضاف للصحافيين أنّه إذا التزمت الدولتان بخطّة السلام العربية لعام 2002، "فسيتبع ذلك التطبيع، لكنّنا لا نزال بعيدين".