مسؤول خليجي: هذا هو الحلّ...

160831Image1-1180x677_d

يؤكد أحد العائدين من دولة خليجية، بأنه لمس التفافاً خليجياً قلّ نظيره تجاه المملكة العربية السعودية، والوقوف إلى جانبها حيال ما تتعرّض له من اعتداءات حوثية إرهابية، كذلك، أن نظرة هذه الدول إلى "حزب الله" لا تختلف على الإطلاق عن المملكة التي وصفته عبر أكثر من مسؤول ب"الحزب الإرهابي"، إذ وجد العائد من هذه الدولة الخليجية، إصراراً على ضرورة خلاص لبنان من هذا الحزب الذي جلب له الويلات وأساء لعلاقاته التاريخية مع السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي. أما عن الوضع اللبناني، فينقل، بأن الحل فقط بالتزام لبنان بإعلان جدة، والعودة إلى الحضن العربي والخروج من المحور الإيراني، وأن يكون هناك رجال دولة، ويقولون ل"حزب الله" كفى، وإلا الأمور ذاهبة باتجاهات خطيرة، فالإساءة إلى القيادة السعودية والمملكة خط أحمر، متوقعاً أن تطول هذه الأزمة، إذ ليس ثمة ثقة بالعهد الحالي المتحالف مع "حزب الله"، والأمر عينه لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي لم يختلف يوماً مع "حزب الله" والمراهن عليه للوصول إلى رئاسة الجمهورية، وما جرى من حديث عن خلافات إنما هو "ضحك على الذقون".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: