مستمرٌ بالتصعيد‏.. نتنياهو لن يمنح اي إنجاز لإدارة راحلة

nat

استبقت إسرائيل وصول الموفد الرئاسي آموس هوكشتاين بتصعيد قصفها الجوي التدميري ليل امس الاحد، من الجنوب الى الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مستهدفة ضمن هذا القصف مراكز مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله ومقرّ تلفزيون المنار، ومطلقة مزيداً من إنذارات الإخلاء للسكان في كل هذه المناطق.

استبعدت مصادر مطّلعة ان “يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعداً لإنهاء عدوانه خلال الفترة القصيرة الفاصلة عن موعد الانتخابات الأميركية”، معتبرةً انّه “لن يمنح اي إنجاز لإدارة راحلة بعد أيام”. ولفتت المصادر إلى أنّ “الأرجح هو انّ هوكشتاين سيسعى الى أن يأخذ لا أن يعطي خلال لقاءاته في بيروت”، مشيرةً الى انّ “ليس لدى الموفد الأميركي ما يعطيه قبل نحو اسبوعين فقط من انتهاء ولاية إدارة بايدن”.

ورجحت المصادر أن “يحاول هوكشتاين أن يأخذ شيئاً على شكل تنازلات من المسؤولين اللبنانيين، بحجة انّ ذلك يمكن أن يساعد في لجم نتنياهو، وانّه يجب أن يكون بحوزة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن ما يفاوض عليه خلال وجوده في تل أبيب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: