مشاورات رئاسية مكثفة و”لا مجال لعرقلة الملف”

Lebanese Flag73

أشارت مصادر مواكبة للانتخابات الرئاسية إلى أن “المشاورات الرئاسية ستستمر حتى موعد الجلسة المقررة، وسط التوقعات بان تنتج اتفاقاً بين الاطراف السياسية، يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد فترة الجمود السابقة”، متوقفة عند المواقف الصادرة عن المعارضة، والتي ركزت على ان “كل شخصية عليها فيتو لن يمر اسمها، وان المعارضة تفضل ان يكون الرئيس نتيجة قبول الثنائي الشيعي فالاتفاق هو الحل الافضل ولا نية لإقصاء احد، انما ضمن شروط محددة تراعي التوازنات الجديدة، التي لا يمكن لأحد تخطيها، سواء في الداخل او الخارج، وهو ما اقرت به فرنسا اخيراً، كما رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي بات يدرك انه ما عاد بالامكان تخطي دور الادارة الجمهورية في الملف الرئاسي، مع ما يعنيه ذلك من ان الدخان الابيض لن يخرج من جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل”.

تكتيك عين التينة قادها الى تركيز حملاتها تجاه معراب، التي تحولت محجة للمفاوضين، اذ عُلم في هذا الاطار عن زيارة قام بها كل من نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي يرافقه الوزير السابق كريم بقرادوني، إذ نوقش الملف الرئاسي وتم طرح مجموعة من الاسماء، في وقت كشف فيه عن مسعى يقوم به نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب لترتيب زيارة لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى عين التينة، في ظل التغييرات الدراماتيكية الحاصلة، وتحول معراب الى مركز ثقل في عملية التوافق حول انتخاب رئيس.

كما لفتت المصادر الى ان “كتلة الاعتدال الوطني طورت عملها وانتقلت الى مرحلة نقاش الاسماء، في اطار جولاتها الجديدة على القيادات السياسية، وسط تحرك لافت لعدد من المرشحين الذين باشروا اتصالات مع السفارات المعنية من عربية وغربية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: