لم تكن انتخابات أساتذة الجامعة اللبنانية في مرحلتها الأولى لاختيار مندوبي الفروع والكليات إلى مجلس المندوبين، التي أجرتها رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أمس السبت، شبيهةً بكل انتخابات الجامعة السابقة، حيث أن المقاطعة المسيحية قد فرضت نفسها ، عاملاً مؤثراً في هذا المشهد الإنتخابي.
وكان شارك في الانتخابات 120 مندوباً من أصل 143 مندوباً لاختيار 15 عضواً لتمثيل الأساتذة في الهيئة التنفيذية، ليصار لاحقاً إلى انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية رئيساً للرابطة، خلفاً للدكتور عامر حلواني.
وقد وصل عدد المرشحين إلى الهيئة التنفيذية 26 مرشحاً، انسحب سبعة منهم وبقي في المنافسة 19 مرشحاً.
ويشار في هذا المجال إلى أن لائحة واحدة قد خاضت هذه الإنتخابات وهي الأساسية والتي تتشكل من تحالف أحزاب هم الثنائي الشيعي مع تيار "المستقبل".
وبخلاف انتخابات الدورة السابقة، جرت الانتخابات وسط أجواء واضحة من الفتور وغياب الحماسة لدى الأساتذة، نتيجة الأزمات التي تعصف بالجامعة والأساتذة والمجتمع بكامله.".
وضمت اللائحة الفائزة الأساتذة: سعيد حسين، ومجتبى مرتضى، ومحمد العاكوم، وندى أبو علي، وشذى الأسعد، ووداد الديك، ويحيا الربيع، وأنطوان شربل، وبيار رزوق، ودانيال القطريب، وعماد شمعون، وعماد مراد، وزاهر عبد الخالق وأين يوسف، ومحمد حجازي.
وستجتمع الهيئة الجديدة لاحقاً لاختيار رئيس الرابطة، الذي ربما يكون أنطوان شربل، الذي نال العدد الأكبر من الأصوات (113 صوتاً من أصل 120 مقترع).
