عطفاً على ما نقلته مصادر سياسية مراقبة عن إنفتاح مستجد بين بكركي وحزب الله منذ ايام، أجرى موقع LebTalks إتصالاً بالصرح البطريركي لسؤال مصدر ديني بارز معنيّ بالملف، ففضّل عدم الخوض كثيراً بالموضوع، وقال :" لننتظر بعض الوقت كي تتضح الامور اكثر في هذا الاطار، لانّ الامر يقتصر حالياً على مبادرات فردية ليس اكثر، من خلال رسائل ومجاملات ينقلها بعض الاصدقاء المشتركين"، نافياً ان تكون اللجنة المشتركة قد اجتمعت منذ ايام كما تردّد.ورداً على سؤال حول مدى مساهمة قضية المطران موسى الحاج بتدهور العلاقة بين بكركي وحزب الله، اجاب :" الملف لا شك أعاد التوتر وقضية المطران الحاج ما زالت تراوح مكانها، اذ لم يطرأ اي جديد ايجابي عليها لغاية اليوم، لكن يمكن وضع الانفتاح بين بكركي والحزب، في إطار الاجتماعات التي يعقدها البطريرك بشارة الراعي مع رؤساء الكتل النيابية لبحث الملف الرئاسي".
