مصادر دبلوماسية عربية تكشف لـ "LebTalks" عن سخونة اللقاء بين عون وشكري

170436757_4267702799957492_7584798193627608883_n

✒️كتب وجدي العريضي

كشفت مصادر دبلوماسية عربية معلومات وثيقة لموقع "LabTalks" عن سخونة سادت لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيث، بشكل أو بآخر، أتهم شكري رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأنه من أبرز الذين يعطلون تأليف الحكومة ما أغضب العماد عون الذي ردّ بأن الرئيس سعد الحريري لا يلتزم بالدستور ،وبالتالي كان اللقاء فاتراً إلى درجة دفعت بالوزير المصري وقبل مغادرته لبنان القول لأحد أصدقائه السياسيين إن الأمور في هذا البلد صعبة ورئيس الجمهورية فاجأني في دفاعه عن صهره وليس عن بلدكم، على الرغم من أنني قلت له أننا قلقون ومتخوفون من أن تؤدي الأوضاع في لبنان، إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، إلى ما لا تحمد عقباه ولكنه لم يكترث، فحدثني في الدستور وعن سبب عدم لقائي مع النائب جبران باسيل.
وتردف المصادر لافتةً إلى أن الدور المصري لا ينفصل عن الجهود الفرنسية أو مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون، ولكن تاريخياً ومنذ منتصف السبعينات فإن للقاهرة دور وخبرة إستخباراتية قد تكون الأبرز عربياً وحتى دولياً وسبق للرئيس المصري الراحل أنور السادات ولاحقاً خلفه الرئيس حسني مبارك أن وضعا أكثر من مسؤول لبناني في أجواء ومعلومات عن حصول إغتيالات وأجواء غير مريحة في لبنان لما لديهم من معلومات إستخباراتية، وهذا ما يتكرر اليوم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء عليه، كثفت مصر من جهودها ووضعت المسؤولين اللبنانيين بما تملكه من معطيات ولكن السؤال كما قال دبلوماسي مصري "لا أحد يريد أن يسمع كلمة العقل في بلدكم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: