بالتزامن مع المهمة الصعبة التي يقوم بها المطران انطوان بو نجم، لجمع القيادات المسيحية والتوافق على رئيس للجمهورية، وفتح باب الحوار في ما بينهم، اشارت مصادر سياسية مواكبة للملف خلال حديث لـ LebTalks الى أنّ النتائج لغاية اليوم مخيّبة للامال، ولا بصيص امل يُذكر، لانّ اللقاءات التي جمعت المطران بو نجم مع تلك القيادات، لم تصل الى حلول جذرية بل الى مجرد طروحات لا تقدّم ولا تؤخر، ناقلة هواجس بكركي مما يحصل اليوم من تحوّلات في المنطقة، وعدم وجود جهوزية مسيحية للتعاطي مع هذه المتغيرات والتطورات المتسارعة، وسط تردّي الوضع المسيحي، ما جعله يتطلب عملية إنقاذ سريعة، والمهمة شاقة لان الخلافات السياسية ثقيلة، والمصالحة المسيحية لم تتحقق بعد، ورأت المصادر ان المشكلة الحقيقية لدى الزعماء المسيحييّن، انهم لا يستطيعون الاعتراف بأخطائهم بهدف ترميم البيت المسيحي، وسألت هل سيستيقظ الجميع من أحلام اليقظة ويتخلون عن ذنوبهم الماضية والحاضرة في سبيل وحدة المسيحيّين؟.
