أكدت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، إن اللجنة الخماسية تصطدم بالاختلاف في ما بينها، وهذا معناه انّها نعت مهمّتها، ووجّهت رسالة بالغة الصراحة والوضوح بأنّ الملف الرئاسي عاد الى الإقامة الطويلة في دائرة الاستعصاء.
واما موضع الاختلاف فتلخّصه المصادر عينها بقولها: “انّ الخماسية تؤكّد في العلن على توافق اللبنانيين على رئيس، ولا فيتو على أي مرشح ولا تزكية او تفضيل لأي مرشح، فيما في داخلها موزعة ثلاثة اتجاهات؛ الإتجاه الاول لا يزال يضع الفيتوات على بعض الأسماء، ويشدّد على الذهاب الى الخيار الثالث. والإتجاه الثاني لا يرى جدوى من الحوار بين المكونات السياسية، وتبعاً لذلك، فإنّ الجدوى يمكن ان تتحقق من خلال حركة الوسطاء. واما الاتجاه الثالث، فلا يبدو مستعجلاً لحسم الملف الرئاسي”.
وكشف مطّلعون أن ليس في برنامج الخماسية في الوقت الراهن أيّ نية لتحرّك جديد.