مصادر ل LebTalks: الموقف الوطني… لا للالتزام بقرار ميقاتي

متى-يبدأ-التوقيت-الصيفي-في-لبنان-20232-1024x576


تتجاوز مسألة الساعة حدود التوقيت الذي يصب في خانة المصالح لرئيسي مجلسي الوزراء والنواب ، وما كان يُسمّى "شرقيّة وغربية" أو "معسكر ١٤ و ٨ آذار" وسواها من تقسيمات اعتاد عليها اللبنانيون منذ سنوات، لتصل، من خلال المواقف الحازمة والصارمة التي اتخذها أغلب وسائل الإعلام في عدم التقيّد بقرار تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي، إلى منحى وطنيّ رافض لسياسات الاحتكار والسطو التي يقوم بها ميقاتي على الدولة ومؤسساتها ومرافقها بالتكافل والتضامن مع ما يمليه عليه الثنائي الشيعي، والدليل هو اتخاذ هكذا قرار في الخلوة الأخيرة التي جمعته مع بري من دون الرجوع إلى أحد، ملتزما بكلمة بري للحفاظ على مصالحه مع الأخير.
وفي السياق اعتبرت مصادر مطلعة لموقع LebTalks أن قرار عدد من المدارس المسيحية بعدم التقيّد بالقرار المذكور هو "الموقف الوطني بعينه"، أما في ما خص المدارس الإسلامية والمفتين، فمن الطبيعي أن يتقيّدوا بالقرار الصادر عن ميقاتي "بحكم أنهم يتقاضون رواتب من الدولة ولذلك لا يمكنهم سوى الانصياع لهذا القرار، فضلا عن ان اتصالات جرت في الساعات الماضية دعت للتقيّد به.
وبذلك، يبقى السؤال هل سيؤدّي هذا القرار إلى ثورة جديدة، أم هو واقع يدل على حجم الانهيار والانقسام الحاصلين في البلد ؟
وفي الإطار أكدت المصادر وجود حالة من الغضب لدى معظم الشرائح والطوائف، ولا سيّما الملتزمين بالمنحى السيادي والوطني، وعليه فانهم "لن يلتزموا بالقرار الصادر، على غرار ما أقدمت عليه المدارس الكاثوليكية ووسائل إعلام ومواقع الكترونية عديدة" .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: