مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس صباح اليوم الجمعة، عاد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تزامن مع تحليق إسرائيلي على الحدود مع لبنان وقيام الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط على طول الحدود. في الغضون، أكّدت مصادر مطلعة على الملف عبر "LebTalks"، أنه وفي حال فشلت المساعي القطرية – المصرية اليوم باستئناف الهدنة ووقف العمليات العسكرية على القطاع، فإن وتيرة الحرب الإسرائيلية ستكون أعنف بكثير من "الجولة الأولى"، أي ما قبل الهدنة، وإن الجيش الإسرائيلي سيكثّف عملياته العسكرية براً وجواً. وفي ما يتعلّق بالحدود اللبنانية الإسرائيلية، أشارت المصادر الى ان الحدود الشمالية لإسرائيل أي جنوب لبنان، فلن يسلم من القصف الإسرائيلي ومن المحتمل أن يكون قصفاً عنيفاً جداً وليس متقطعاً، ما يرتّب على لبنان دماراً أكبر في ظل الأزمة التي يرزح تحتها، وخصوصاً غياب رئيس للجمهورية. وأكّدت المصادر انه وفي حال فشلت الجهود القطرية .– المصرية فالدمار محتم
