مع عودة الحراك الدولي بما يتعلّق بالشؤون اللبنانية، خصوصاً السعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتزامن مع الحراك الداخليّ، أشارت مصادر متطلعة لموقع LebTalks أن اللقاء الخُماسي “الباريسي” الذي سيحصل يوم الإثنين المقبل لن يتضمّن أسماء بشكلٍ مباشر إنما هو نقاش وعملية وضع مواصفات مُحدّدة للرئيس الجديد، تنطلق من الورقة الكويتية والبيان الثلاثي الذي صدر عن مقرّ الأمم المتحدة، وبالتالي لا تغيير جوهري في مواصفات الرئيس سوى التأكيد فقط على الموقف الدولي تجاه لبنان وضرورة انتخاب رئيس وفق المواصفات المطلوبة عربياً ودولياً”.
وأعتبر المصدر أن هذا الحراك هو بمثابة ضغط دولي كي نتخلّص من الفراغ بشكل سريع من دون البحث بأي إسم بالمباشر، لكنه أكد أن “المواصفات المطلوبة دولياً وعربياً بطبيعة الحال تخفّف تلقائياً من حظوظ تيار المردة سليمان فرنجية أو أي مُرَشّح من قبل ما يُسمّى ٨ آذار، وبإمكانها أن ترفع من حظوظ قائد الجيش جوزاف عون باعتباره الإسم المشترك بين الداخل والخارج الذي يمكن أن يتم الاتفاق عليه من الطرفين الداخلين، حتّى من قبل أغلب تكتل التيار الوطني الحر الذي لا يتّفق مع موقف رئيسه برفض قائد الجيش، ولا رفض أو فيتو دولي عليه، ولذلك يحاول الثنائي الشيعي أخذ الموضوع إلى تعديل دستوري كمحاولة لتصعيب الموضوع خصوصاً وأنه (الثنائي) لا يمكنه رفض خيار ترشيح قائد الجيش، وهذا ما يؤكّد القضاء التام على حظوظ فرنجية بالوصول إلى سدّة الرئاسة”.