في ظل مخاوف بعضهم من ان يكون تأييد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لترشيح الوزير السابق جهاد أزعور مرحلياً لا يتعدى تاريخ جلسة الاربعاء المقبل، وفي ظل ما يحكى عن وعد باسيل حزب الله، بعدم تأييد اي مرشح لا يرضى عنه، يؤكد مصدر مطلع ان مصداقية باسيل تحت مجهر الاختبار وعدم سيره جدياً بأزعور سيجعله يخسر “الدنيا والآخرة” أي مصداقيته أو الاصح هامش علاقته مع قوى المعارضة من جهة و”الثنائي” من جهة أخرى.
كما يشير الى ان فوقية “حزب الله” في التعاطي وتصلبه بالسير بسليمان فرنجية الذي لا يرضى عنه باسيل يحرران الأخير من التزامه بعدم السير بمرشح لا يرضى عنه “الحزب”.