اعتبر مصدر دبلوماسي غربي مقيم في الإمارات لِـLebTalks بأنه "في ظل المؤشرات القوية التي تربط النظام الإيراني بعملية "طوفان الأقصى" والتي جرّت على سكان غزة الويلات والموت، فإن خلفه سعي طهران إلى تفجير الوضع الإقليمي بأكمله لإنهاء التوجه المتسارع نحو توقيع اتفاقات سلام بين إسرائيل ودول عربية وأخرى إسلامية، أو على الأقل تجميد هذا المسار وإيقافه ولو مرحلياً، بحيث يصبح من الصعب للغاية على أي دولة عربية أن تتخذ قراراً بشأن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل."
وقال المصدر بأن "رغبة النظام الإيراني في تحقيق هذا الهدف قد تزايدت في ظل تزايد احتمالات توقيع اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل. كما لضرب أو تعطيل مسارات استراتيجية أخرى، كالتفاوض الجاري حول توقيع اتفاق أمني غير مسبوق بين الرياض وواشنطن، وكذلك ما يتعلق بحصول المملكة على دعم تقني أميركي في مجال التكنولوجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وهو ما يصب في خانة إحداث تحول نوعي كبير في دور المملكة ومكانتها وترسيخ الشراكة السعودية – الأميركية."
