Search
Close this search box.

مصطفى علوش لlebtalks: خطاب 14 شباط سيُطلق الحقيقة والحل… والمشكلة تبقى مع عون وفريقه

148711199_4100656243328816_2404815709663841144_n

✒️ كتبت صونيا رزق

مع إقتراب الذكرى السادسة عشرة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تتجه الأنظار الى خطاب الرئيس سعد الحريري الذي يترقبه الجميع، تحت عنوان الكلام المفصلي الذي سيضع النقاط على الحروف، والاستناد الى ثوابت “الحريرية السياسية”.
وفي هذا الاطار اشار نائب رئيس تيار “المستقبل” الدكتور مصطفى علوش في حديث ل” lebtalks” الى انّ الرئيس الحريري سينطلق في 14 شباط بكلمته من المستجدات السياسية، ومن أحداث الايام الماضية وحقيقة ما حصل، إضافة الى إعطاء الحلول من خلال تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان، كما سيستعرض العلاقات اللبنانية العربية والدولية، وخصوصاً تلك التي تناولها خلال جولته الاخيرة.
ورداً على سؤال حول إعتبارالبعض بأن الخطاب سيكون نارياً ، قال: “الرئيس الحريري يسير على خطى والده ، فهو شخص متحفظ ، لذا يبقى دائماً على مسافة معينة كي لا يكسر الجرّة السياسية مع احد، ورئيس الجمهورية واقع دستوري، واذا ُقطعت العلاقة مع التيار الوطني الحر، فالرئيس عون موجود”.
وعن ثوابت الحريرية السياسية، لفت علوش الى ان الحريري سيتناول هذه الثوابت خصوصاً بعد الافتراءات المتداولة، لانهم تناسوا الاسباب التي اوصلت الوضع في لبنان الى ما نحن فيه اليوم، من فساد وسرقات مع تداعيات الحكم السوري والحروب التي جرت.
وحول وجود امل في ما يخص التشكيلة الحكومية، إعتبر انه لا يوجد اي شيء لدى عون يعطي املاً، فالمشكلة الحقيقية معه وفريقه، وكل ما يقوم به إكراماً لجبران باسيل، ولا نعرف ما الذي فعله الاخير للاول حتى يقوم بكل ذلك من اجله”.
وعن وصفه للسنوات ال 16 التي مرّت على غياب الرئيس رفيق الحريري، رأى علوش بأن كل الآمال التي وضعها الرئيس الشهيد تم إغتيالها بعد رحيله، اذ فقدنا المرجعية الصالحة، ومن الصعب ان يحّل مكانه احد، وهذه العبارة قالها سعد الحريري، مشيراً الى انّ إغتياله كان مقدمة للاجتياح الفارسي.
وحول عملية إغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، إعتبر بأنّ لقمان شكّل حلقة مضيئة في النشاط السياسي، وهو احد الرموز الكبرى التي اعطت رأيها الشجاع في مواجهة الجماعة المذهبية وارهاب السلاح، والمؤكد انّ حزب الله إغتاله، وهو اراد توجيه رسالة الى كل شيعة لبنان بأن هذا سيكون مصيرهم اذا عارضوا الحزب، خصوصاً انّ المعطيات تشير الى المتهم الحقيقي، فكيف يسيطرحزب الله على تلك المنطقة وهو غير مؤتمن على امنها ؟، او فليقل لنا من قتل لقمان؟، وختم موجّهاً تحية إكبار لروحه ونضاله.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: