كشفت معلومات موثوقة أن السلطات المختصة باتت تعرف هوية وانتماء كل الأشخاص والتجار الذين يقومون بأعمال المضاربة غير الشرعية في السوق السوداء من أجل رفع سعر الدولار وضرب مفاعيل كل الإجراءات المالية التي تتخذ للجم الإرتفاع غير المبرر في سعره .وذكرت المعلومات أن عمليات شراء وهمية تتم تؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار وذلك في فترة الليل أو العطلة، وبالتالي فإن الزيادة بنسبة لافتة التي سجلت أخيراً، لا تستند إلى أية معطيات وعوامل إقتصادية فعلية وجدية.وأشارت إلى أن عمليات تهريب للدولار إلى الخارج، لا تزال مستمرة لافتةً إلى أن الأهداف من وراء المضاربة غير الشرعية هي سياسية ومشبوهة، والجهات التي تقف وراءها أصبحت معروفة وبالإسم.
