تعرب مصادر مواكبة منذ سنوات لملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل عن تخوفها من أن يكون الإتفاق الذي لن يوقع بشكل مباشر بين لبنان وإسرائيل، يتضمن مطبات مخفية وربما تنازلات عن حقوق لبنانية تم توظيفها والمتاجرة بها لسنوات عديدة.وسألت عن أسباب الكتمان الشديد لتفاصيل الورقة التي سيوقعها لبنان ويودعها لدى الأمم المتحدة والتي لن تشكل صيغة اتفاق قانونية، محذرة من سهولة التهرب منها والإطاحة بها لاحقاً من قبل أطراف عدة ما سينعكس بشكل كارثي على حق لبنان في المستقبل.
