شدد النائب ايهاب مطر على أهمية “حرية الاعلام والدور الذي يلعبه كل إعلامي في المجتمع كسلطة رابعة”. وكشف عن” ترتيب زيارة لعدد كبير من الاعلاميين الى طرابلس من أجل التعرف على الصورة الحقيقة للمدينة وأهلها”.
كلام مطر جاء خلال إفطار رمضاني أقامه لأبرز الإعلاميين والصحافيين من مؤسسات إعلامية تلفزيونية واذاعية وصحف ومواقع الكترونية، في مطعم صحتين في قرية “حكاية رمضان” – بيال. وحضر الإفطار بسام عفيفي ممثلاً نقيب الصحافة، غسان ريفي ممثلاً نقيب المحررين ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد.
وجاء في كلمة وصفها “من القلب”، بعيداً من الرسميات والسياسة:
“مساء الخير، أهلا وسهلاً بالجميع، رمضان وصوم مبارك عليكم، هذا العام تزامن الصوم الكبير مع شهر رمضان، ونحن في أيام مباركة، وحضوركم مبارك. اليوم لا يوجد أي رسميات في هذا الإفطار، ولا خطاب سياسيا، لكنني أردت قول كلمة من القلب، وأن أرحب بالحضور فرداً فرداً، كل صحافي باسمه ولقبه ومنصبه، كل التقدير والإحترام لكم.
لا يمكننا الا أن نذكر غياب الاعلامية هدى شديد التي كان من المفترض أن تكون موجودة معنا اليوم ولكن المرض الخبيث أخذها وسرقها منا، والرحمة لروحها الطيبة”.
اضاف:”اليوم هي فرصة تجمعنا، ولا يمكنني الا أن أشدد على دور الاعلام المهم جداً كسلطة رابعة. ونحن حريصون جداً عندما نتحدث معكم، خصوصاً وأنكم من الأكثر كفاءة في لبنان. كان دوركم مهماً جداً في فترة السلم والحرب، ونعلم جيداً بالتغطيات التي قمتم بها خلال كل السنوات الماضية، وهناك قسم منكم وضع دمه على كتفه من أجل المهنة، وهناك قسم آخر بات شهيداً بسبب الحرب. أحترم مسؤوليتكم وحثكم المهني، ونحن مع حرية الإعلام والكلام كيفما كان وأينما كان”.
تابع:” نحن اليوم في بيروت المدينة العظيمة التي نحبها جيمعأ. ومحبتنا لبيروت يقابلها محبة خاصة لمدينتي ومسقط رأسي وطفولتي طرابلس، التي يعرف الجميع عنها. مدينة جميلة جداً وأهلها طيبون جداً، بالرغم من سنوات الإهمال التي عاشتها، خصوصاً أن الطبقة السياسية كانت منشغلة بمواضيع أخرى وجعلت من طرابلس بالصورة التي يحاول البعض إظهارها. ولكن أدعو الجميع إلى زيارة طرابلس، ونحن حريصون على التنسيق معكم لهذه الزيارة خلال الفترة المقبلة من أجل معرفة حقيقة طرابلس، خصوصاً وأنها تشعر بانتمائها للدولة بالرغم من غياب الدولة عنها”.
وختم:”أتمنى للجميع وقتاً سعيداً وأياماً مباركة وعيد فطر سعيدا للجميع. أشكركم على مهنيتكم ومجهودكم، وأتمنى أن تبقوا على هذه المصداقية والمناقبية، وكل عام وأنتم بخير”.