أشار النائب إيهاب مطر إلى أنّ "طرابلس واجهت في الفترة الأخيرة سلسلة من الأحداث المتتالية التي تمسّ واقعها الإنمائي والاقتصادي بشكل مباشر".
وقال عبر حسابه على "إكس": "لعلّ ما ارتكبته إدارة المطعم في جبيل من إهانة بحق طرابلس وأهلها كان الأشدّ شناعة، إذ اكتفينا من التطاول علينا ليعيش الآخرون بسلام، ولن نقبل بعد اليوم أن نكون خاصرة رخوة يُطعن بها كلّ من يريد الاستعلاء على عزّ طرابلس وأهلها".
أضاف: "ندعم ما فعلته بلدية المدينة حين قررت الادعاء على المطعم، في خطوة تُسترد فيها كرامة الطرابلسي، ومن خلال محاولتها أيضًا الحفاظ على جودة الأمن الغذائي، وذلك بتكاتف واضح ومحمود بين أعضاء مجلسها ورئيسها".
وتابع مطر: "كما نقف إلى جانب بلديتنا في مواقفها الحازمة، فإننا ندعمها أيضًا في مجالين آخرين: الأوّل، في مكافحة الحرائق التي بتنا نستيقظ يوميًا على رائحتها السامة، والثاني، في الحد من أزمة النفايات التي انتشرت في مناطق عدة كأبي سمراء وغيرها، خصوصًا بعد الحديث عن قيام بلديات أخرى برمي نفاياتها على أرضنا".
وأعرب عن أسفه قائلاً: "بتنا نعيش في كنف مدينة يريدها البعض عشوائية، لكنّ مناشدات الطرابلسيين المستمرة، ومعرفتهم بحقوقهم، تُعزز مكانة الفيحاء وتكرّمها، وهي تحتاج فعليًا، واليوم قبل الغد، إلى تدخّل حكومي إنمائي".
وختم: "نُناشد الحكومة بضرورة تخصيص مشاريع إنمائية وموازنات تدعم طرابلس وتجدّد بناها التحتية، بما يتناسب مع مواردها ومرافقها".
في الفترة الأخيرة، واجهت طرابلس سلسلة من الأحداث المتتالية التي تمسّ واقعها الإنمائي والاقتصادي بطريقة مباشرة.
— Ihab Matar - إيهاب مطر (@MatarIhab) August 16, 2025
ولعلّ ما ارتكبته إدارة المطعم في #جبيل من إهانة بحقّ طرابلس وأهلها كان الأشدّ "شناعة"، لأنّنا على ما أعتقد اكتفينا من التّطاول علينا ليعيش الآخرون بسلام، ولن نقبل بعد… pic.twitter.com/cObiOdxmZs