تلقت أوساط نيابية بارزة تقريراً ديبلوماسياً غربياً أورد أنه “للمرة الأولى، أصبح المجتمع الدولي نتيجة الأحداث الضخمة التي حصلت، يعتبر أن شخصية رئيس الجمهورية اللبنانية هي أهم من الرئاسة التي كان يدعو هذا المجتمع سابقاً إلى إجراء انتخاباتها من دون الاكتراث لمن سيفوز فيها”.
ولفت التقرير إلى أن “المجتمع الدولي يتطلع إلى وصول رئيس إلى قصر بعبدا يواكب هذا المجتمع في هذه المرحلة وما يقوم به لإعادة السلام إلى لبنان”.
وأشار التقرير إلى أن “المجتمع الدولي أخذ على عاتقه الشق العسكري من حزب الله لعلمه أن لبنان غير قادر على القيام بذلك في هذه المرحلة، لكن المجتمع الدولي متمسّك في الشق السياسي بألّا تكون هناك استمرارية للمرحلة السابقة بل إن هناك قطعاً معها، كما يسعى المجتمع الدولي لإخراج نفوذ إيران العسكري من لبنان، فلا يجب أن يكون لها نفوذ سياسي”.
وذكر التقرير أن “الرئيس السابق ميشال عون كان يقال إنه جبل، فتبيّن أنه وادٍ سحيق. والمطلوب اليوم جبلٌ في بعبدا وإلى جانبه جبل في السراي الحكومي كي يتم بناء الدولة التي لم يتم بناؤها بعد”.