يستمر البحث حول إسمين مستقلين لتسلّم حقيبتيّ الطاقة والعدل، بعد رفض متبادل من قبل رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف للأسماء التي طُرحت، لتولي الحقيبتين اللتين تشكّلان الخلاف الأكبر، الذي يحول دون ولادة الحكومة في ظل معلومات بأنّ أسماء الوزراء المتفق عليها تتغيّر بعد ساعات قليلة من قبل الطرفين، على الرغم من أنّ الرئيس ميشال عون قال قبل يومين أمام زواره بإنّ التشكيلة أصبحت قريبة، والأيام المقبلة ستحمل تطورات إيجابية لإطلاق ورشة التعافي على كل المستويات، فيما الرئيس المكلّف يؤكد أمام زواره والمقرّبين أنه ماضٍ في مهمته بتشكيل الحكومة والأجواء تفاؤلية، من دون أن يلغي احتمال الاعتذار حين يصل الى طريق مسدود.