عمّت المظاهرات إسرائيل، اليوم الأحد، بعد مرور 9 أشهر على الحرب مع غزة.
وتجمع المواطنون أمام منازل 18 وزيرا وعضو كنيست من الليكود، مطالبين بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة.
وشملت المظاهرات مفارق عشرات الطرق في عدة مناطق وسمي هذا اليوم بـ”يوم الشلل الكبير”.
ومن المتوقع تنظيم مسيرات في القدس وتل أبيب في وقت لاحق من اليوم من أجل المطالبة بعودة المحتجزين وإجراء انتخابات فورية وتغيير الحكومة.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن أنه “في مؤتمر عُقد هذا الأسبوع لرؤساء المجالس المحلية، عرضت عليهم سيناريوهات الحرب، السيناريو المتطرف يقدر انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع ولمدة تصل إلى 72 ساعة بالإضافة إلى انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف لمدة تتراوح بين 24 ساعة إلى يومين”.
وتابعت: “لن يتلقى السكان تنبيهات بشأن إطلاق الصواريخ، ولن تعمل أنظمة الإعلان في المستوطنات، وسيتم تشغيل الأبواق القديمة بشكل يدوي، كما ستنقطع إمدادات المياه حيث طُلب من السلطات الاستعداد لتزويد السكان بالمياه لمدة تصل إلى أسبوع، علاوة على إلزام المواطنين حتى في المنطقة الوسطى بالبقاء في المناطق المحمية لمدة تصل إلى 72 ساعة متتالية”.