من الواضح أن الأمين العام ل”حزب الله” يسعى إلى إرساء معادلة جديدة تتخطى الساحة الجنوبية والمواجهة الدائرة مع إسرائيل، وهو ما ترى فيه مصادر نيابية “تغييرية”، محاولةً من أجل الإمساك بالقرار الميداني في الحرب على غزة إنما على مستوى جبهات المساندة بوجه إسرائيل في لبنان وسوريا واليمن والعراق.
وتؤكد هذه المصادر رداً على سؤال لموقع LebTalks، حول المرحلة المقبلة، بأن السيد نصر الله، قد انتقل على هذا الصعيد من مرحلة المقاومة من جنوب لبنان فقط ، إلى مرحلة توجيه الرسائل الميدانية المباشرة إلى واشنطن وليس إلى إسرائيل.
وتوضح المصادر النيابية أن المواقف الأخيرة للأمين العام للحزب، قد دلت بشكل حاسم على هذا المنحى وعلى المعادلة التي يطرحها المحور الإقليمي الممانع، حيث أن تحدث عن أن هذا المحور يفاوض الولايات المتحدة الأميركية ويقايض وقف الهجمات من الجبهات الممانعة على قواتها، بالضغط على إسرائيل لوقف النار في غزة.
