عادت معادلة السين سين اي المملكة العربية السعودية وسوريا الى الواجهة من جديد وعلم موقع LebTalks أن زيارة رئيس الاستخبارات المملكة الفريق خالد الحميدان والذي التقى بكبار المسؤولين السوريين، لم تأتِ من فراغ بل إنما هي ثمرة اتصالات ولقاءات حصلت في الاونة الاخيرة وبعيداً عن الاضواء في ظل ترتيب البيت العربي لما للسعودية من دورٍ محوري في المنطقة، اذ كان للأمارات العربية المتحدة دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين الرياض ودمشق وتكشف مصادر عليمة أن الغاية في هذه الظروف الاستثنائية لمّ الشمل العربي وذلك يعود الى التدخل الايراني في شؤون العواصم العربية والامر عينه للدور التركي ما استدعى تواصلاً بين بغداد والقاهرة والرياض بغية إعادة الوضع مع سوريا الى ما كان عليه قبل الحرب، وينقل بأن الامور تتجه الى ايجابيات خصوصاً بعد المواقف الاخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي كانت لافتة من خلال العناوين الانفتاحية التي اطلقها وقد حظيت بترحيب عربي ودولي.
أما ماذا عن لبنان تأكد المصادر أنه سيكون اكثر المتأثرين بهذا التواصل بين الرياض ودمشق وبشكل جد ايجابي نظراً لما لهاتين العاصمتين من صلات مع لبنان، لكن المملكة لديها موقفها لما جرى مؤخراً من عملية التهريب الموصوفة وبالتالي عدم التوصل حتى الآن الى اي حسم او اتخاذ اجراءات تتناسب وما حصل كذلك استمرار الحملات من الاعلام المقرب من حزب الله وايران على السعودية وعلى هذه الخلفية ثمة ترقب لما سترسي عليه معادلة السين سين والاجواء وفق مرجعية سياسية بارزة ستحمل الكثير من المفاجأت في الايام المقبلة.