معارك على المقاعد المارونية في الشوف وعاليه والأرثوذكسي لم يحسم

Parliamentary-elections

بدأت تتبلور معالم معركة عاليه- الشوف مع حسم التحالف، بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، في وقت بدأ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يترقب وينتظر، ما سيقدم عليه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، من خلال اإنضمام تيار المستقبل إلى هذا التحالف، وبالتالي أن جنبلاط بحاجة لحليف سنيّ قوي ومعتدل، ولكن حتى الآن تبقى الصورة ضبابية إلى حين ما سيقدم عليه الحريري.
في السياق، تبقى المعركة ذات نكهة خاصة على المقاعد المارونية، إن في عاليه أو الشوف، ففي دائرة عاليه فالحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللبنانية لم يحسما خياراتهما، ولكن يبدو جلياً أن هناك أسماء باتت موضع تداول ولها دورها وحضورها، بدءاً من رئيس نادي الإخاء الأهلي عاليه إيليا سيف مكرزل، المعروف في الأوساط الإجتماعية والسياسية، ومن بيت له تاريخه مسيحياً ووطنياً، كذلك المرشح الذي خاض الإنتخابات السابقة راجي السعد، وهو أيضاً إبن شقيق النائب السابق فؤاد السعد، والجميع يدرك تاريخ هذه العائلة، في حين هناك ترقب في الشوف على صعيد المقاعد المارونية، بعدما بات جلياً أن الحزب الإشتراكي حسم ترشيح الدكتورة حبوبة عون، وفي المقلب الآخر فإن النائب ماريو عون من المرشحين، وقد يعيد التيار الوطني الحر ترشيحه، في المقابل ترشح النائب الدكتور فريد البستاني الذي بدوره يحظى بإجماع، كونه وفى في وعوده ومعروف لدى العائلات الشوفية، بينما النائب جورج عدوان سيبقى مرشحاً عن حزب القوات اللبنانية، وهذا خيار محسوم، لذلك تبدو المعارك على المقاعد المارونية من خلال الأسماء المذكورة، في حين على الصعيد الارثوذكسي، يُنقل بأنه لم يحسم الوضع في دائرة عاليه، فمن سيكون خلفاً للنائب الحالي أنيس نصار، هل ستقدم القوات اللبنانية على ترشيح شخصية قواتية أو مقربة؟، أو الحزب الإشتراكي سيكون له مرشح ؟، هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: