معركة باكرة وغير مكتملة في نقابة المحامين

Association-Lawyers

باكرة بدأت معركة انتخابات نقابة المحامين، قبل نحو ٥ أشهر من موعدها المحدد. واليوم تبدو الصورة اليوم أكثر وضوحاً في انتخابات نقابة المحامين لدورة ٢٠٢٣، مع بدء الإستعدادات للعملية الإنتخابية لهذا العام وتتناول منصب النقيب و٤ أعضاء مجلس النقابة .
إلا أن الاستقالة المرجحة لثلاثة أعضاء حاليين سوف تغيّر المعادلة، فيحل العضو الرديف مايا شهاب محل أول المستقيلين ويجري الإنتخاب على ٦ مقاعد.
وبحسب معلومات LebTalks فقد أثارت فكرة استقالة أعضاء منتخبين من الهيئة العامة لمدة ٣ سنوات بعد سنتين فقط من انتخابهم بهدف إعادة تقديم ترشيحاتهم لمنصبي عضو ونقيب، حفيظة شريحة واسعة من المحامين الذين يعتبرون أنهم انتخبوا هؤلاء الأعضاء لولاية ٣ سنوات وليس ليستقيلوا ويمتحنوا الهيئة العامة مجدداً أثناء مدة ولايتهم.
ويشار بحسب معلومات LebTalks إلى أنه على مستوى الترشيحات لمركز نقيب، وبالإضافة الى المحامين وجيه مسعد وعبده لحود واسكندر النجار ، الأعضاء الحاليين في مجلس النقابة ، والذين ينوون الإستقالة من أجل الترشح مجدداً، فقد ترشح أخيراً عضو المجلس فادي المصري الذي تنتهي ولايته في تشرين الثاني ٢٠٢٣ .
وقد خلط هذا الترشيح الأوراق كون المرشح المصري يتمتع أولاً بدعم حزب الكتائب وتيار "المستقبل " ، المؤيد تقليدياً لخيارات حزب الكتائب في نقابة المحامين" فضلاً عن العلاقة التي تربط أركان المستقبل بالمرشح المذكور وكونه ثانياً يتمتع بسمعة جيدة بين المحامين وله صداقات واسعة بينهم. كما وتجمع الأوساط النقابية على حسن أدائه أثناء توليه عضوية مجلس النقابة ومهام مقرر التدرج تحديداً ، والتي أتاحت له التواصل مع عدد كبير من المحامين ونظراً ثالثاً لخلفيته المهنية والعائلية المعروفة.
وبين المرشحين البارزين أيضاً عضو مجلس النقابة سابقاً المحامي اسكندر الياس المعروف في أوساط المحامين وله خدمات نقابية وشخصية للمحامين والمرجح أن يكون مدعوماً من "التيار الوطني الحر"، هذا مع العلم أن المرشح عبده لحود مدعوم من حزب "القوات اللبنانية" وصاحب مسيرة مهنية طويلة. وبالتوازي، لا بد من الأخذ بعين الإعتبار وجود مرشحين آخرين وهم المحامي فريد الخوري المعروف في الأوساط المهنية كما والمحامي أديب زخور غير البعيد عن الأوساط النقابية.
أما بخصوص مراكز العضوية، فالمرشح البارز إيلي قليموس نجل النقيب السابق أنطوان قليموس، الذي ينشط باتجاهات مختلفة ويحظى بدعم مجموعة نقباء سابقين كما وبتأييد "جو" الكتلة الوطنية في النقابة.
وينشط أيضاً المرشحان لبيب حرفوش ووسام عيد لكن يبقى غير مؤكداً لغاية الأن ما إذا كان سيتقدم مرشح شيعي مدعوم من الثنائي أو أحد طرفيه ومرشح درزي للعضوية.
ووفق أوساط نقابية خبيرة في الشأن الانتخابي، فالمعركة ما زالت غير مكتملة المعالم مع امكانية دخول مرشحين جدد الى الحلبة علماً ان المتنافسين البارزين الثلاثة حالياً هم لحود والياس والمصري.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: