اشارت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان، الى أن معمل دير عمار الكهربائي خرج عن الخدمة، وذلك بعد نفاد مادتيّ المازوت والفيول، والمعمل انفصل عن الشبكة العامة بشكل كاملٍ، مما يعني ان التغذية باتت في خبر كان، ولبنان بات في العصر الحجري، مع غياب ادنى متطلبات العيش وحاجاتها الضرورية، في ظل غياب تام لأهل السلطة المهتمين بكيفية فوزهم في الانتخابات النيابية.
