مغامرة " الحزب"… والكلفة الباهظة الثمن على لبنان!

harb

يبدو جليّاً أن لبنان لا يمكنه المغامرة والمقامرة بمصير شعبه، وكل ما يحيط به بصلة، في حال كان هناك عودة إلى حرب تموز ٢٠٠٦، بمعنى أن يتكرر السيناريو عينه، على إعتبار أن قواعد اللعبة عربياً ودولياً تغيرت ولاسيما أوروبياً، بدليل ماجرى من خلال عملية "طوفان الأقصى"، وحيث كان الموقف الأميركي والأوروبي إلى جانب إسرائيل، وذلك لم يسبق أن حصل أوروبياً في كل الحروب العربية الإسرائيلية، وتحديداً على الساحة اللبنانية منذ السبعينات وصولاً إلى اليوم.
في السياق، تشير معلومات لـ labTalks مستقاة من كواليس الجامعة العربية، إلى أن الموقف العربي كان واضحاً، خلال اللقاءات الجانبية مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، بما معناه تجنبوا أي غلطة كبيرة لأن كلفتها ستكون باهظة الثمن على لبنان، في ظل ما تعانيه غزة وليس بمقدورنا أن نلجم إسرائيل، ونقول للمجتمع الدولي كفى، وهذا ما ظهر على خط حرب غزة، حيث هناك موقف أميركي وأوروبي داعم سياسياً وعسكرياً لإسرائيل.
من هنا تتابع المصادر:" أن لبنان في وضع معقد وصعب للغاية، وبناءً عليه، ثمة إتصالات تجري عبر أقنية متعدّدة مع المعنيين المقربين لحزب الله، لعدم المغامرة من جديد لأن الكلفة ستكون باهظة الثمن هذه المرة، وليس هناك من موقف دولي، وتحديداً أوروبياً يلجم إسرائيل عن أي عدوان ستقوم به لتدمير ما تبقى في البلد".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: