يؤكد متابعون لحراك الملف الرئاسي الذي لا يزال "بارداً" حتى هذه اللحظة، نتيجة عدم حسم القوى الدولية موقفها منه، رغم ظهور تباين "ضعيف الملامح" بين الأميركيين والفرنسيين والسعوديين، أن العلاقة تمضي قدماً نحو التحسّن بين حزب الله وقائد الجيش العماد جوزف عون بعد مرحلة فتور غير قصيرة، وأن نتائج هذا التحسّن ستُترجم في التشكيلات العسكرية التي تقوم قيادة الجيش بإعدادها، فهل يمكن أن تتقاطع رغبة الإدارة الأميركية بدعم ترشيح عون، مع مفاضلة حزب الله بين الأخير وسليمان فرنجية، فتخفّ لعبة " حرق الأسماء" في الوقت المستقطع؟