تشير معلومات موثوقة لموقع “LebTalks” إلى أن التسوية التي أنتجت الحكومة الجديدة من خلال التواصل والتنسيق والتناغم بين فرنسا وإيران، لها مفاعيل سرية قد تتوالى فصولها لاحقاً وفي طليعة ذلك السعي والعمل على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الدستوري وعلى هذه الخلفية فإن بعض الأطراف التي تعتبر من القارئين وممن لهم علاقات مع المجتمع الدولي، شرعوا بالتحضير لهذا الإستحقاق، وفي السياق ينقل بأن الرئيس سعد الحريري سيعود إلى بيروت قريباً جداً من أجل الإعداد للمعركة الانتخابية وأيضاً ذلك ما سينسحب على أطراف كثيرة.
وعلم أيضاً موقع “LebTalks” أن التسوية الفرنسية-الإيرانية ستظهر معالمها في أكثر من مفصل سياسي وأمني واقتصادي وبالتالي من خلال “قبة باط” أو غطاء أميركي ودولي وهذا ما تبدى بوضوح من خلال التأليف السريع للحكومة وإعداد بيانها الوزراي أيضاً بشكل غير مسبوق إلى أمور كثيرة برزت على هامش هذه التسوية.