لا تزال تداعيات مقتل الشيخ احمد الرفاعي ترخي بثقلها على الساحة الشمالية عامة، والعكارية خاصة، وسط سعي من الجميع الى لملمة الأحداث التي حصلت منعاً من تفاقهما الى ما لا تحمد عقباه.
وفي هذا الاطار، أشارت معلومات خاصة لـLebTalks الى ان الاجهزة الأمنية ودار الفتوى والقيادات السياسية اللبنانية كانت على علم منذ صباح الأمس بوفاته، الا انها سعت الى تأخير خبر الاعلان، بانتظار هدوء النفوس في عكار، منعاً لأي رد فعل في الشارع قد يؤدي الى فوضى عارمة، وبالتالي انتظروا حتى المساء للاعلان عن اعترافات الموقوفين ليتمكنوا من ضبط الشارع.
