مكاري يعلن “غدي نيو” “Hima EcoMedia أول حمى إعلامي مستدام في العالم

Doc-P-1255749-638634694457964107

كرمت “اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة”، قبل ظهر اليوم في مقر الوزارة، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، تقديرا لجهوده في دعم قضايا البيئة والإعلام المستدام،  تم خلاله تقديم درع تذكارية، عبارة عن أرزة، والإعلان عن إطلاق أول حمى في العالم تحت عنوان “حمى الإعلام الأخضر- Hima EcoMedia”. 

حضر الحفل رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، رئيس جمعية “غدي” فادي غانم، المدير العام لجمعية حماية الطبيعة، ممثل “الاتحاد الدولي للمحافظة على الطيور” أسعد سرحال، رئيس تحرير موقع “الثائر” أكرم سريوي، نائب رئيس “غدي” ميشال حسون، رئيس “التجمع اللبناني للبيئة” المهندس مالك غندور، رئيس “جمعية رأس المتن للتنمية المستدامة” رفيق مكارم، رئيس لجنة الصحة في “غدي” الدكتور أنطوان بطرس، الى جانب شخصيات بيئية.
بداية تحدث غانم فقال: “جئنا اليوم لنشكر معالي الوزير على جهوده الكبيرة خلال فترة توليه وزارة الإعلام، حيث ترك بصمته على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها لبنان، كما لنعلن عن إطلاق “حمى غدي نيوز” (Hima EcoMedia)، أول حمى إعلامي مستدام في العالم. وفي ظل التغيرات المناخية التي تهدد العالم اليوم، أصبح الإعلام الأخضر أداة أساسية لتوعية الأفراد والمجتمعات بأهمية حماية البيئة ودعم الممارسات المستدامة”.
 
وقال:” يبرز موقع “غدي نيوز” كمنصة إعلامية رائدة في العالم العربي، مكرسة لنقل قضايا البيئة وتسليط الضوء على الحلول المستدامة، ليصبح أول نموذج إعلامي يجمع بين التراث البيئي والابتكار تحت مظلة “حمى إعلامي مستدام”.


دعم خطة “30×30”: التزام عالمي بالمحافظة على الأرض والمحيطات
يدعم “غدي نيوز” بنشاط خطة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) المعروفة بـ “30×30″، التي تهدف لحماية 30% من اليابسة و30% من المحيطات بحلول عام 2030. ويساهم الموقع من خلال مقالاته وتقاريره في:
“·    رفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي واستدامة النظم البيئية.
·    تشجيع الحكومات والمنظمات غير الحكومية على تبني سياسات لحماية المناطق الطبيعية.
·   تعريف المجتمعات بطرق الحد من التدهور البيئي وزيادة المناطق المحمية.
بحسب دراسات الأمم المتحدة، فإن حماية 30% من الأرض والمحيطات يمكن أن تقلل من فقدان الأنواع بنسبة 50% وتعزز قدرة الأنظمة البيئية على مواجهة تغير المناخ”.
 
تابع: “في إطار تعزيز الإعلام البيئي، تعمل جمعية “غدي” بالتعاون مع جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) على إطلاق مبادرة “حمى للإعلام الأخضر”، والتي تهدف إلى:
·     تحويل الإعلام إلى أداة فعالة لحماية البيئة.
·     تعزيز القيم التراثية لنظام الحمى في إدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
“غدي نيوز” كأول “حمى إعلامي مستدام”
تم الإعلان عن موقع “غدي نيوز” كأول منصة إعلامية مستدامة تحمل اسم “حمى إعلامي مستدام”، مما يعكس التزامه بمبادئ الحمى التي ترتكز على التوزيع العادل للموارد وتقليل الاستغلال الجائر، مما يساهم في:
·     حماية الغابات وتقليل التصحر.
·     دعم المجتمعات المحلية من خلال تنظيم استخدام الأراضي.
·    الحفاظ على التنوع البيولوجي.
الإعلام الأخضر: بين التراث والابتكار
تعيد مبادرة “حمى للإعلام الأخضر” تعريف دور الإعلام في مواجهة التحديات البيئية. ويعتبر “غدي نيوز” أكثر من مجرد منصة إلكترونية، فهو يجمع بين التراث المتمثل في نظام الحمى والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
 
وأشار غانم الى انه، ومن خلال دعمه لخطة “30×30” واعتماده كأول نموذج إعلامي مستدام، يساهم “غدي نيوز” في:
·     نشر الوعي البيئي في العالم العربي.
·     تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات العالمية لتحقيق حماية مستدامة للأرض.
·    إبراز دور الإعلام كشريك رئيسي في الجهود البيئية العالمية”.


إطلاق البرنامج الجديد: “The Earthbound 30×30”
وفي خطوة جديدة لدعم الجهود البيئية العالمية، أعلن موقع “غدي نيوز”  إطلاق برنامجه الجديد “The Earthbound 30×30 – على أرض الواقع”، الذي سيُبث عبر منصته الإلكترونية ابتداءً من الشهر المقبل.

وعن البرنامج قال: “سيستضيف البرنامج نخبة من أعضاء الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وخبراء في مجال البيئة والتنوع البيولوجي، بهدف تسليط الضوء على خطة “30×30”.

وعن رسالة البرنامج:
·      زيادة الوعي بأهمية خطة “30×30” في الحفاظ على البيئة.
·      مناقشة السبل الفعالة لتطبيق هذه الخطة.
·     تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات والمجتمعات المحلية لدعم هذا الالتزام العالمي”.


من جهته، أشاد المكاري بموقع “غدي” منوها بإطلاق أول حمى في العالم.

وأكد قناعته بأنه “لا يمكن إنقاذ لبنان إلا إذا كان “علمانيا وأخضر”، مشيرا الى أهمية أن يتضمن الاعلام “صوتا للخضر ولكل ما له علاقة بالطبيعة والتراث في لبنان، لانه عندما تتوافر البيئة الجميلة يتوفر أيضا الاقتصاد الجيد، الى جانب خلق سياحة خضراء من خلال المنشآت المتطورة التي تحول دون نزوح أهل القرى من بلداتهم”. 

وأعرب وزير الاعلام عن فخره بإطلاق “حمى” من مبنى وزارة الاعلام، مؤكدا “تسويق هذا المشروع الى اقصى الحدود”. 

وقال:” لدي قناعة بأن من سيخلفني في منصب وزير الاعلام سيكون حريصا على الحفاظ على هذه العلاقة الأساسية والمفيدة مع جمعيات ومؤسسات الخض”ر.

وأسف المكاري لأن الحرب “قتلت الكثير من وقتنا وتبدلت الاولويات، وكانت أمنيتي أن نعمل سويا في موضوع البيئة واللون الأخضر، إلا أننا، ومن خلال إطلاق هذا المشروع، أثبتنا أن وزارة الاعلام هي ليست وزارة الدولة، بل وزارة الناس والشباب والمجتمع اللبناني ككل، وهي على مسافة واحدة من الجميع”.

أضاف:” حاولنا تحويل هذه الوزارة الى وزارة اكثر إنسانية لأننا تطرقنا الى قضايا تخص جميع الناس بكل مستوياتهم”. 

تابع: “نحن عملنا، الى جانب الاعلام،  في الشؤون الاجتماعية والثقافة والبيئة والتراث والصحة والدراية، الى جانب عملنا مع مؤسسات أممية وسفارات، وفتحنا أبواب الوزارة أمام الجمعيات الجدية من أمثالكم”.

ودعا المكاري الدولة اللبنانية” لاتباع هذا النهج في مؤسساتها”، مبديا أسفه لأنه لم يتمكن من تحقيق كل المشاريع التي كان قد وضعها، “إلا أن الحكم في تغير وتجدد دائمين ويجب تجديد الدم لإبقاء جسد الدولة حيا”.

وتوجه الى الحضور بالقول: “أعدكم بأنني سأبقى شريككم بعد أن أترك الوزارة، فلطالما كانت لي نشاطاتي السياسية والاجتماعية والبيئية والتراثية والثقافية، وسأستمر على هذا النهج من خلال مراقبة الأمور عن بعد وإبداء رأيي بكل ما يستوجب ذلك”.

 وكانت مداخلات لكل سرحال، سريوي وغندور.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: