أصدر المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي، بياناً رد فيه على مقطع فيديو نشر في موقع إلكتروني، ظهرت فيه سيدتان عملتا لسنوات عدة في مكتبه، وتضمن مغالطات حول صرفهما من العمل ومن دون تسديد مستحقاتهما ، ودون إنذار وأن النائب مخزومي، یشترط لتسدید مستحقات من ینتھي عملھم لديه أن یتقدموا باستقالتھم من العمل ویفرض علیھم توقیع تعھد بأنھم لن یتناولوه أو یشھروا به في أیة وسیلة إعلامیة أو بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي. كما أضافت إحداھما، السیدة بھیة
الفرخ، بأن لدیھا قصصاً أخرى تمتنع عن التكلم عنھا حالیاً. و ُختم الفیدیو بكلمة "یتبع". ونفى البيان
نفیاً قاطعاً كل ما جاء في الفیدیو من إدعاءات واتهامات وافتراءات وامتنع عن الرد على أي منھا، باستثناء ما یتعلق بالدعویین العالقتین حالياً أمام القضاء، واللتین رفعتاھما السیدتان الفرخ ولبّان، وبغض النظر عن السبب المشروع لإنھاء خدماتھما. وأكد على ترك الكلمة للقضاء الفصل فیھما. واعتبر أنه كان من الأجدر على من لقّن السیدتین المذكورتین أقوالھما، ألا یختم حدیثھما بكلمة "یتبع"، لأنه وقع في فخ لن یتمكن من الخروج منه، ألا وھو الإبتزاز السیاسي الرخیص الذي دأب أصحاب النفوس الدنیئةعليه في المواسم الإنتخابیة.
وحذر من الإستمرار في نشر مثل ھذه الإطلالات المستھجنة، أو التعقیب علیھا على أي نحو مسيء، كذلك أكد على متابعة القضية لدى القضاء المختص.
