وصف وزير التنمية الإدارية فادي مكي، اليوم الجمعة، الأجواءالاجواء السابقة لعقد الجلسة الوزارية بأنها "مطمئنة"، مشيراً إلى أن الجميع يدرك حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه، والرامية إلى إنجاح المساعي وإخراج البلاد بصورة مشرفة ترضي جميع الأطراف، وتحفظ في الوقت نفسه هيبة الجيش اللبناني والهيئات الدستورية، وتضع الهواجس على طاولة النقاش.
وحول مصير الجلسة، قال مكي إنه لا يملك أجوبة حاسمة، لكنه لفت إلى تطلع وزراء "الثنائي الشيعي" للاستماع إلى مضمون خطة الجيش، إضافة إلى مناقشة البنود الإدارية المدرجة. وأوضح أن لا إشكالية في عقد الجلسة والنقاش داخلها، إنما التحدي يكمن في ما قد ينتج عنها أو يتبعها، مؤكداً أنّ الحديث عن سيناريوهات مبكر في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن الخيارات تتراوح بين الاستماع إلى الخطة العسكرية أو الاكتفاء بأخذ العلم بها، واصفاً ترتيب الأولويات بأنه "تفصيل يترك للرئيسين جوزف عون ونواف سلام".
وأكد مكي أنّ وزراء "الثنائي الشيعي" سيتجهون إلى المشاركة في الجلسة، فيما تبقى التفاصيل مرهونة بمسار التفاوض وآلية الإخراج، قائلاً إنّ "المسائل الأساسية تُترك لوقتها، ولكل حادث حديث".