ملاحقة صواريخ "حماس" سابقة قضائية بوجه "توريط لبنان "

إطلاق-صواريخ

لم يكن الإخبار الذي تقدمت به "الجبهة السيادية من أجل لبنان" ضد حركة "حماس"، لإطلاقها الصواريخ من الجنوب باتجاه شمال إسرائيل، إلا خطوة محلية بالدرجة الأولى، للتصويب على الخطر الذي يمثله دور "حماس" المتعاظم في لبنان في المرحلة المقبلة .
وبرأي أوساط سياسية معارضة، فإن عدم الوصول إلى أية معطيات من قبل الأجهزة الأمنية في التحقيقات التي تجريها حول الجهة التي أطلقت الصواريخ ، لم يحل دون توجيه أصابع الإتهام إلى "حماس"، التي باتت تتحرك بشكل لافت سياسياً نتيجة وجود عدد كبير من قيادييها في لبنان، وعسكرياً من خلال عدة حوادث أمنية حصلت أخيراً وكان لعناصر منتمية للحركة دوراً فيها.
إلا أن الدور العسكري للحركة في الجنوب، ليس إلا واجهة كما تقول الأوساط، لدور الممانعة الجديد بعد اتفاق بكين، ولو أن معالم هذا الدور لم تتضح بعد.
وبالتالي فإن ملاحقة "حماس"، سابقة وخطوة عملية قضائية لتسليط الضوء والتركيز على الخطر الذي يحدق بلبنان وليس فقط الجنوب من عودة أراضيه ساحةً لتصفية الحسابات الإقليمية وتوجيه الرسائل الأمنية الصاروخية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: