واكب "ملتقى التأثير المدني" ما خلفته الزلازل التي ضربت الأراضي التركية والسورية وما تركته من ترددات في لبنان ودول الجوار ، فاعتبر أنه لا بًدَّ من أن "يتفوُّق حسِّ المسؤوليَّة في إطلاق مناخات أُخُوَّةٍ وتعاضُدٍ إنسانييّن تسقِط الحدود والحواجِز في حالات النَّكَبات"، لأن في عكس ذلك "إبتِعادٌ عن القِيَم المؤسِّسَة للتَّلاقي على الخير العامّ".
وغرّد ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على "تويتر" فكتب: "في حالات النَّكَبات لا بًدَّ من تفوُّق حسِّ المسؤوليَّة في إطلاق مناخات أُخُوَّةٍ وتعاضُدٍ إنسانييّن. هُنا تسقُط الحدود والحواجِز، ويعُودُ الإنسانُ إلى عُمقِ ضميرِه يَستلهِمَه خيار الانحِياز إلى بَلسَمَةِ الجِراح، وتعزيَة الموجوعين".
وأضاف: "قد ينحازُ البعضُ إلى اللَّامُبَالاة أو حتَّى تسطيحِ حالات النَّكَبات، وفي هذا ابتِعادٌ عن القِيَم المؤسِّسَة للتَّلاقي على الخير العامّ، وتعزيز آفاقِ التَّعاون لاحتِواء تداعِيَات الكوارِث. هذا الإنحيازُ يفتقِدُ لأدنى درجات الأخلاق في الشأنِ العامّ، ويستدعي صحوة ضمير".
واستطرد قائلاً: "فيما قد يَذهَبُ البعضُ إلى بناءِ أُطُرِ تنسيقٍ وطنيَّة وإقليميَّة ودوليَّة لمداواة الوَجَعِ، والتَّخفيف من الألم، وهُنا بيتُ قصيد المواطنة المُؤنسَنَة".
وختم التغريدة بالقول: "حمى الله لبنان والإنسانيَّة من كُلِّ شرِّ وأعان المنكوبات والمنكوبين".
