أشار ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” اليوم الخميس، إلى أنّه “هو لبنان الحبيب، في يومِه التَّالي، يستصرخُ ضمائِرَنا للكفِّ عن كلِّ المقامرات، والمغامرات، والرِّهانات، والارتهانات”.
وقال الملتقى: “هو اليوم التَّالي، بعد تحوُّلِنا شعباً ضحيَّة ورهينة، يقتضي منَّا تحمُّل مسؤوليَّة التَّضامُن بموازاة المساءَلة والمحاسبة بحسب موجبات الدُّستور”.
وشدّد على أنّ “معادلة عفا الله عما مضى، ومشهديَّة العَودة إلى ستاتيكو اللَّادولة، تفخيخٌ لكُلِّ آلامِنا، ودوسٌ على كُلِّ تضحياتِنا كُرمَى اللَّادولة، وهذه كُلُّها لن تمُرّ”.
وأكّد أنّ “العَودة إلى الدَّولة السيّدة الحرَّة العادلة المستقِلَّة، تحت سقفِ المواطنة وحكم القانون، وَحدَها هذه العَودَة تقِينا ووطنُنا أثمان الأيديولوجيَّات المُعسكرة وحلف المتطرِّفين. هل يتواضَعُ التائهون؟”.
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بـ”تفكيك الألغام وقيام الدَّولة”.
هو #لبنان_الحبيب، في يومِه التَّالي، يستصرخُ ضمائِرَنا للكفِّ عن كلِّ #المقامرات،
— CIH Lebanon (@CIH_Lebanon) November 28, 2024
و #المغامرات، و #الرِّهانات، و #الإرتِهانات.
هو #اليوم_التَّالي، بعد تحوُّلِنا شعبًا #ضحيَّة
و #رهينة، يقتضي منَّا تحمُّل مسؤوليَّة #التَّضامُن بموازاة #المساءَلة و #المحاسبة بحسب موجِبات… pic.twitter.com/2uenwsAhVM