كشفت أوساط وزارية أن ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم قد عاد إلى المربع الأول ، بنتيجة الخلافات بين الوزراء المعنيين في الخارجية والشؤون الإجتماعية والمهجرين من جهة والخلاف بين وزير المهجرين عصام شرف الدين ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ووزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار من جهة أخرى..
وبمعزل عن الموقفين الدولي والسوري من هذا الملف، فإن أي خطة جدية لتأمين عودة النازحين إلى بلادهم، غير مطروحة اليوم والخطة السابقة التي قدمتها الحكومة قد باتت في حكم "المؤجلة" في الوقت الراهن، كشأنها من الملفات الملحة والمصيرية التي تبقى من دون معالجة بسبب الخلافات السياسية.