عاد الرئيس الأميركي جو بايدن ليفوّض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالملف اللبناني، وبمهمة شاقة جَهدَ الأخير لتحقيقها، عبر إنهاء الملف الحكومي من دون أي نتيجة، لكن اليوم بات الملف يترّقب بقوة المستجدات الإقليمية والدولية ونتائجها، والرئيس الفرنسي بات مدعوماً أكثر، لذا سيُحيّي مبادرته من لبنان، خصوصاً أنّ له مصالح خاصة، منها إعادة الدور الفرنسي الى المنطقة من البوابة اللبنانية البارزة فرنكوفونياً، كما سيعطي بعض الدفع لسياسته الخارجية كي لا يترك الساحة اللبنانية لتركيا، وبالتالي الإستفادة سياسياً واقتصادياً من باب ملف النفط.
وفي المقابل، سيغّض الطرف عن العقوبات، علّها تؤدي الى الدرب الحكومي، والى درب نجاحه في هذه المهمة الصعبة…